تحذير من التعامل مع الجمعية المصرية للمترجمين (إيجيتا EGYTA)

من منطلق الواجب الأخلاقي وحرصاً على مصالح زملائي المترجمين، أحذر الجميع من الاشتراك في جمعية تدعى "الجمعية المصرية للمترجمين ايجيتا Egyptian Translators Association EGYTA" أو الالتحاق بدوراتها أو أكاديمية إعداد المترجمين بها. فهذه الجمعية لا تقدم خدمات حقيقية للمترجمين وقد دأبت منذ تأسيسها على نشر الأكاذيب على موقعها على الإنترنت بهدف جذب أكبر عدد من خريجي كليات اللغات للاشتراك بها وقيدهم كمترجمين دون إجراء لأي اختبار بهدف جني الأموال.
وقد تبين بعد البحث والتحري ما يلي:
1. مؤسس الجمعية، ويُدعى محمد فتحي، ليس مترجمًا ولا علاقة له بالترجمة ولا يفقه اللغة الإنجليزية (حاول أن تتحدث معه باللغة الإنجليزية) ولم يترجم أي كتاب ولا تتعدى إنجازاته - كما يذكر على موقعه - كتابين تتم طباعتهما منذ أكثر من ثلاث سنوات وحتى الآن.
2. تدعي هذه الجمعية على خلاف الحقيقية بتقدمها بطلب إلى مجلس الشعب لإنشاء نقابة للمترجمين عن طريق أحد نواب المجلس وقد نفى النائب هذا الإدعاء.
3. تهدد الجمعية من لا يشترك بها بالسجن والغرامة حال صدور قرار بإنشاء نقابة للمترجمين.
4. هذه الجمعية ليست معتمدة من منظمة اليونسكو، كما نشرت على موقعها، فاليونسكو لا تعتمد مكاتب أو جمعيات للترجمة (برجاء الاتصال بمقر اليونسكو في مصر للتأكد من ذلك)
5. تعقد هذه الجمعية امتحانات للحصول على شهادة التويفل Toefl مقابل 1000 جنيه مصري في حين لا تتعدى رسوم هذا الامتحان في الجامعة الأمريكية بالقاهرة 180 جنيهًا مصريًا.
6. تنسخ هذه الجمعية على نحو غير قانوني قواميس إنجليزية شهيرة على سيديهات وملفات أدوبي وتبيعها بأسعار زهيدة للراغبين مما يشكل انتهاكًا لحقوق الملكية الفكرية لمؤسسات فكرية غربية.

نرمين العوضي


روابط مفيدة 
سبع طرق لتحفظ حقك المادي في الترجمة